tumblr_lvfd0r8JK61qmjdx1o1_500


تمقتُ ساعيَ البريد ، الذي يمرُ
يومياً امامَ بيتها دون أن يُحضر لها أي رسالة ...
لمَ يمرَ ذات يومَ ولمْ تكترث أبداً
فهي تمرست الانتظار ، لم تعلممَ
انه مُنذ البارحة يُجهز ويُنسقَ
كلماته كي يُخبرها أنها استلمت تلكَ
الرسالة التي تنتظرهاَ ؛ بكا فرحاً
عندما قراء اسمها مطبوعاً على الظرف
استجمع كُل مشاعرة كان يحملَ
الظرف ، وقد طبعَ علية القبلات
لانه يعلمُ انه الشيءُ الوحيد
الذي سيسعدها ... قابلها , تقاتلت
الكلمات على اطراف شفتية
وبعد صمتً طويل مد لها الظرف
اخذت تَصرخُ وترقصص وتقراء الرسالة
بكلِ شغف ، كان يُراقبها ببتسامة عريضه
كان سعيداً اكثر  منها ، ركضت اليه
اخبرتة بأن حبيبها سياتي لخطبتها أخيراً
أخبرتة انه اشتاق لها كثيراً
كانت تتقلصُ ابتسامتة مع كُل حرف تنطققة
كأن يُريد في تلكَ اللحظه أن يُخبرها بأي كذبه
حتى لا تذهب من بيين يديه ، كأن يُريد
ان يتمسك بها او يُخبرها كيفَ كان يبحث
بجنونَ عن تلك الرساله ، كيف كان
يفكر ليلاً ممن ياترى تلكِ الرساله
لام نفسة كيف ان تخميناته لم تقده لانها
قد تكونُ من حببيبّ ! لماذا استبعدت ذالك
ارادَ الكثير حينا ولكن أقدامه
حملتة بعيداً بعيداً ، للهرب !
كره بعدهاَ كُل الرسائل  ...
لو أنن نعلمّ أن الزمن لا يُقودنا للاشياء التي نُريدها
والصمت احياناً لا يكون الا حسرأت
نتجرعها طوال عمرنا ...


* نَوفْ ,

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ونطرت مواعيد الأرض وما حدا نطرني

شكرا

Noufa1413@ يقول...

عفواً ... نورتت .

إرسال تعليق

" يُتأَبِعونّ "