.....................................................................................................................................................................................................................................................






كل دربٍ تجهله رجلك تهابه

وكل دربٍ له ملذات ومهاب


ربي اللي فاتحٍ للكل بابه

مايصكه لو تسكر ألف باب


لو يصيب القلب وحشه أو iiكآبه

ذنبنا بين الجوانح كالحراب
والخطايا في ضمايرنا تشابه

في جوانحنا يبكينا العذاب


من يعزي كاسب الذنب بمصابه

لا غدى بالروح وأغرقه العباب


من يصلي له فروضه في غيابه

لاطواه الرمل وأحضان آلغياب

كان قاسي وكم سوّف في شبابه

عضّ أصابيعه على هاك الشباب


قالوا ان الشيطان وسوس له وجابه

وش يبي ابليس في بيتٍ خراب


الذنوب الفاس والإنسان غابه

والخطا تفاح وابليس الضباب

كم دفن انسان أحباب وقرابه

ودفن سؤتنا سبقنا به غراب


كم ركضنا برحمة الله من سحابه

والمطر رحمه من الله بالسحاب


وشلون أجل بالله لا نزّل عقابه

عن المطر نركض (أجل كيف العقاب)

من يسافر يحزم بيده زهابه

وش حزمنا من زهابٍ للحساب


يوم يلقى كل عبدٍ في كتابه

ماحزم له في سنينه من زهاب


من اشركتوا فيه مايخلق ذبابه

وان سلبته شي ياكبر العذاب



وان لحقها مالحقها وا عذابه

ضعف قدرتهم وياضعف آلذباب




فيصل عبدالرحمن اللويش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

" يُتأَبِعونّ "